نخبٌ لإرثها الخالد: Tryst Hospitality تطلق كوكتيل إليزابيث تايلور الشوكولاتة لدعم مكافحة الإيدز

🧬 الصحة

أعلنت Tryst Hospitality مؤخرًا عن إضافة مميزة لقائمتها، وهو كوكتيل “إليزابيث تايلور بالشوكولاتة”، مشروب فاخر يجسد روح الممثلة الأيقونية وإرثها العظيم. هذا الكوكتيل الجديد، المستوحى من مشروب ابتكرته إليزابيث تايلور مع روك هدسون أثناء تصوير فيلم “جاينت” عام 1955، لا يمثل فقط تقديرًا لمسيرتها الفنية، بل يعمق أيضًا شراكة Tryst Hospitality مع مؤسسة إليزابيث تايلور للإيدز (ETAF) لدعم هدفهم النبيل في عالم خالٍ من الإيدز.

من وحي هوليوود الخالدة إلى كأس الخير

يتكون “كوكتيل إليزابيث تايلور بالشوكولاتة” من فودكا تيتو، ومشروب كالوا، وشراب الشوكولاتة، ويُقدم باردًا وممزوجًا بعناية لتقديم تجربة فريدة. الأهم من ذلك، أن دولارًا واحدًا من كل كوكتيل يُباع سيُخصّص مباشرة لدعم مهمة مؤسسة إليزابيث تايلور للإيدز. لطالما كانت “ذا آبي فود آند بار” في ويست هوليوود، المكان الذي اعتادت إليزابيث تايلور زيارته، محورًا رئيسيًا لهذه الشراكة، حيث استضافت فعاليات سنوية مهمة مثل إضاءة شجرة اليوم العالمي للإيدز وغيرها من حملات جمع التبرعات المجتمعية.

توسيع نطاق العطاء

في خطوة تعكس التزامًا متزايدًا، أعلنت Tryst Hospitality عن توسيع هذه المبادرة لتشمل جميع منشآتها. سيصبح الكوكتيل متاحًا في “ذا آبي” و”ذا تشابل آت ذا آبي” في ويست هوليوود، و”تريست بويرتو فالارتا”، و”تريست فاير آيلاند” (يُفتتح العام المقبل)، و”تريست سان خوان” (قيد التجديد)، و”سيركو سان خوان” (يُفتتح خريف 2025)، بالإضافة إلى “ذا بلو ويل آند بافيليون” في فاير آيلاند باينز. تلتزم كل منشأة مشاركة بتقديم تبرع سنوي بحد أدنى لمؤسسة إليزابيث تايلور للإيدز، بغض النظر عن مبيعات الكوكتيل، مع تشجيع دعم مطابق من العلامات التجارية للخمور حيثما أمكن.

عبّر تريستان شوكرافت، مؤسس Tryst Hospitality، عن عمق هذه المبادرة قائلًا: “هذا الكوكتيل أكثر من مجرد نخب؛ إنه تكريم.” وأضاف أن إليزابيث تايلور تحدثت علانية عن الإيدز قبل أي شخص آخر، واستضافت أولى حملات جمع التبرعات، ووقفت إلى جانب المجتمع عندما تخلى الآخرون عنه، واستخدمت صوتها عندما كان الأمر أكثر أهمية. “في حياتها، كانت بطلتنا، وبعد وفاتها، لا تزال كذلك. هذه طريقتنا لتكريم إرثها ومواصلة الكفاح لإنهاء فيروس نقص المناعة البشرية في أمريكا.”

هذه المبادرة تمثل نموذجًا رائعًا لكيفية دمج عالم الضيافة والترفيه مع العمل الخيري الفعال. إنها تذكير قوي بأن إرث الشخصيات البارزة يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من الشاشة، ليلامس قضايا إنسانية حيوية. القدرة على تحويل لحظة ترفيهية بسيطة، مثل الاستمتاع بكوكتيل، إلى مساهمة مباشرة في قضية نبيلة، تعكس وعيًا متزايدًا بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. إن استمرار مكافحة الإيدز، الذي كانت إليزابيث تايلور رائدة فيه، يتطلب جهودًا متضافرة من جميع القطاعات. هذه الشراكة تبعث رسالة أمل مفادها أن النضال مستمر، وأن كل خطوة، مهما بدت صغيرة، تساهم في تحقيق عالم خالٍ من الإيدز. إنها دعوة للجميع للمشاركة، ليس فقط بالمال، بل بالوعي والدعم لهذه المبادرات التي تستلهم من إرث الخير.

المصدر

كلمات مفتاحية: عام، بيانات صحفية، مطاعم
كوكتيل إليزابيث تايلور، مكافحة الإيدز، Tryst Hospitality، العمل الخيري، ذا آبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *